" تَآيهيونغ ، أنت مُتعب و قَدإنتهى عملُك بالفِعل "
تَكلم الرَجل الذِي بدت عليهِ علآمات التَقدُم بالعُمر مُخاطباً صَآحب الشَعر الأسود بنبرةٍ حآنية
مَسح تآيهيُونغ العرق من عَلى جبينهِ بكم سُترتهِ الصوفية البُنية بينمَآ إتسعت إبتسَآمته المُربعية قائلاً
" أشكُرك سَيدِي ، لكن اُريد أن ارُد لك جمِيل إعتنائِك بي طِوآل فترة عملِي هُنآ "
" بِربك تَآيهيونغ ، لا اُريد أن تُصاب بألم المفَآصل في هذهِ السِن الصغيرة "
قَقهقه الرَجل عَلى عُبوس مَلامحِ الأطول قَبل أن ينسحب مُلقياً عليه بعضَ النصَآئح عن الحذر في الطريق
-
دَخل شِقتهُ بينمآ يتثآءب بنُعآس ليغلقَ عينهِ فور إلقَآء أصدقائه السِتتة التحيَة عليهِ
" اُنظروا إلى تَآيهيونغ يبدوآ كمَن شرِب السوجو في الصَبآح الباكر بهذهِ الملآمح "
ضَحك الآخرون بصخبٍ عَلى كلآم هوسوك و تَآيهيونغ سَآرع بإعتلاء الآخر و ضربهِ بينمَآ يدعِي الغضب
تَوقف هوسوك عَن الضحِك و لَم يعد يسمعُ شيئاً غير هَمسآت مُتفرقة ضَلت تتردد عَلى مسَآمعه
' سأعود كَـ دِيميوس آلهة الرُعب وليس دِيميوس أخِيك ! '
شَهق بخِفة عِندمَآ شَعر بالإختنَآق و كأن عُنقه تُطوقه سَلآسل نَآرية و ضَحكآت تآيهيونغ الحيوية
صَآرت خَبيثة فِي نظرهِ فقظط ، إرتعب فقَآم بدفعه عنهُ بقوة مُسبباً إستغراب البقِية
-
" يآ إلاهي ، هُوسوك هيونغ ما خطبُك "
سأل جِيمين بينمَآ يساعد تآيهيونغ المُتألم بالنُهوض
" أ..أنـ..آ آسف لَم أ..أقصد "
تَلعثم الأخير بينمَآ إبتلع برُعب عِندَمآ عادت تِلك الهَمسآت مُجدداً
' لَقد قصدت فِعل ذلك سابقاً فوبيُوس ، أنت آثِمٌ '
" لا بأس هوسوكِي هيونغ ، أضن أنني آلمتك قليلاً أنا من يجب ان يعتذر "
صَمت الجمِيع ممآ جعل الجَو مُتوتراً قبل أن ينطُق جِين بحمآس
" شخصٌ إسمه مآء ، هل تعلمون كيف مَآت ؟ "
" تبخَر " أطلق ضحكة مَسح الزجاج خَآصته قبل أن ينهَآل الجميع عليه بالضرب عدَى جيمين الذِي وجدهآ مُضحكة
-
" سَيد إيروس الثَآمن ، بَحثنَآ فِي كَآمل تآريخ الإغريق و لم تتنبأ جَلآلة الآلهة آفروديت مَوعد نُهوض الحَرب بين شقيقي الآلهة إيروس الأول "
قَآل شَآب أشقر بينمَآ يركعُ لِمن يترَبعُ على العَرش بينمَآ علآمات الإرهاق بآدية علَى وجهه بسببِ كبر السِن
" لَن أموت قَبل أن أمنع الحَرب التِي ستحصُل ، نيكُولاس إبحث عَن تجسِيديهِمآ فِي آسيا ، بحثَ جآك فإفريقيآ و لم يجد شيئاً "
" أمرُك جلآلتك "
-
مَسح هُوسوك عَلى علَى شعرهِ بالمنشفة بينمَآ يُتمتم بأغنية مَآ و يَرقص على ألحآنٍ من صنعه
شَعر بأحدٍ يمسحُ على رقبتهِ بأطرافٍ بآردة ليلتفَ للخلفِ بسُرعة
لَقد رأى ...
نفسَهُ ؟