؛
" ثلاثةُ أيامٍ فقط، إن لم أحصل على رأسِ الملكِ فسأجعلك رماداً "
وَسط تلكَ الطآولة ، التي إحتوت على العديدِ مِن المخطوطاتِ السحرية ، نبسَ صاحب الخصلات البنفسجية الدآكنة
آمراً أحد الرجال الذي اومأ بينَما قرنُه قد لمعَ ببهوتٍ ليَختفي من قآعة الإجتماع ، حلّ الصمت لبُرهة تنطق إمرأة
" آلِيكس، أليست مُجازفة الإنقلاب على العَآئلة الحاكمة في هذهِ الأيام تحديداً؟؟."
رمقَها آليكس بنظرة أخرستهَا تُحنِي رأسها بخضوع للذِي ضحك بعصبية وآضحة قبل أن يلكم الطآولة لتنقسم نِصفين
" أنا آمُركم هنا ولا أستشيِر، إن كنتُم تريدون حقاً من نسلِ اللوسايفر أن يحكُم الكون "
لعَق شفتيه لتتلونَ عدستيه و ما جآورها من بياض بالأسود يُردف بنبرة خبيثة
" فعَليكم البدأ بالملِك المسالم قَبل القضاء عَلى بقيةِ الفصائِل، اولاً ''
•••
" لَقد تم إيقاظ ستورمر!!، لَقد هلِكنا "
اُنثى صاحت بهلعٍ تنظُر للخُفاش الضخم الذي ظهرَ من أسفل الأرض ، لونه كآن أبيضاً مخالفاً سُلالته،
حلقاتٌ ضوئية كآنت تطوف فوق جبينِه ، تتوسطها قرنهُ الضخم الذي كان يتغير بين الألوان بسرعة كبيره
آليكس كآن يحاول الإعتدال بجدٍ من الأرض المُدمرة ، يضغط ضد أسنانه بقسوة بينما أحد عينيه قد إنغلقت
إثر الألم الذي كآن يحطمُ خلايا جسده ، نظر لأفراد العشيرة الكُثر، جُثث هامدة رغم قوآهم التِي كانت تفوق الحدود
رفَع نظره مُستندا ضد الأرض بذراعه ، بنظرة حقودة رَمق الفتآة أمامه، أحد الساحرات
" أنتم أيها اللوسايفر خطرٌ على الكون، و يجب إبادتكم، جميعا "
نبرتها كآنت بآردة تشير بكفها التِي احاطتها دائرة طاقوية ذهبية تُصغي لصرخآت الرجلِ الحادة إثر موجات الالم التي بعثتها له
•••
وسطَ أصوات الإنفجارات و الزلازلِ المُرعبة التي كانت تحدث إثر تصدع الأرض نتيجة القِتال الحآد بين اللوسايفر و السَحرة
المَلك كآن واقفا فوق الحِمم البُركانة ، يطفوا بشكل أدقٍ ، في مركز أرضهم
العدِيد من السلاسلِ كآنت تخرُج مِن ظهرهِ ، سلاسل دموية و اُخرى فضية منتشرة في كل مكان
رداؤه الأسود كآن يتطاير في الأرجاء كحآل شعرهِ ثلجيّ اللون ، ملامحه كانت هادئة تُزينها الزخارف السودآء
التي كآنت تلمع بالذهبيّ من فِنية لاُخرى ، بعد ثوان طويلة و مع صدوح زمجرة عنيفة فَتح أعينه التي تلونت بالأسود
مع بعضِ الشقوق ذهبية اللونِ ، بعض الدماء باتت تقطر من عينه اليُمنى
ملامحهُ إنكمشت يشعرُ بطآقته تُستنزف بحدة مع بدأ السلاسلِ بالتحرك و لمعانها بالبَنفسجي القاتم
" لتكُوني حآمية التوآزن الأبدية ، التي ستفتكُ بالدَمار و لو كآن جزءاً مِنها "
" لتكُوني أميرة اللوسايفر الأولى و الأخيرة ، أول اُنثى من العآئلة الملكية بعد قرونٍ من حُكم الاُمراء "
" لتكُوني المُتحكمة في العنآصر ، اُنثى السلام، أنقى مخلوقٍ مِن بؤرة السواد "
إنتهى من كلماتِه يبتسم بلطفٍ لأول مرة في حياته الطويلة ، بينما دماء غزيرة تسربت بين شفتيه
ينظُر لطاقته الضخمة تتشكلُ كهيأة طِفلة ، ذآت شعرٍ فِضيّ سرعان ما مال للونِ البنفسجي فآتح
كآنت مُتكورة ضد نفسها بوضعية الجنين ، خصلات شعرها شديدة الطُول،
التي و من الواضح أنها تتجاوز طولها كانت تحيطها من كل جانب ، كانت و على عكسِ الملك تلبسُ رداءاً ابيض
" لتكُوني خلاص الكون، سَاي "