! Island of Hunger ،

المساهمات : 34 تاريخ التسجيل : 30/06/2017

آيونا :
" تبا للطائرة و من فيها و لطاقمها "
تمتمت بهذه الجملة و هي متجهة
لمقعدها الجديد ، للتو تم اخبارها
انه تم تبديل مقعدها ، تجاهلت من
يحلس في الكرسبي و لفت انتباهها
سائل برتقالي على مقعدها فرفعت حاجبها
بتقزز و رمقت من يجلس بنضرة سخرية
' بحق اللعنة أ صار البالغون يتبولون في
مقاعد غيرهم ؟! '

Admin المساهمات : 36 تاريخ التسجيل : 30/06/2017

كيفن:

رفع رأسه لها بدهشه، ليتحدق بعد ثوانى بأستخفاف

- وهل تريه مقعدى؟.. او انكِ تُحبين صنع الاشياء ورميها على الكُبار؟،

حسنا لا تقلقي، انا مُتفهم لكونكِ مازلتى صغيره، تتبول على نفسها.. في المره المُقبله

احرصى على ارتداء حفاضه.

غمز لها بنهايه كلماته.

المساهمات : 34 تاريخ التسجيل : 30/06/2017

ايونا : ابتسمت بسخرية و قلت
" إذاً ما تفسير كون طرف قميصك
مبللا؟ الى ترا انه لتوي أتيت إلى
هنا ؟ ثم اني جافة بالكامل!!!
اه غبي "

المساهمات : 168 تاريخ التسجيل : 30/06/2017

^ صبر شذآ xDD

المفروض منال مَكآن سآرهه + منال عدلي ردكِ،لإني كَلمت المُجرم وَقتها2.

-

هارو ،

تحدثتُ بعد أن صمتَ الإثنان : شُكراً لكما،أنا مُعتادٌ على هذا..سيتوقف لوحدهِ

بعد قَليل،أعتذر لإزعاجكما.

ولحسنِ الحظ،قبل أن يتحدث أحدهما..أعلنت المُضيفة عن ترتيب مقاعدنا الجَديد.

حملتُ حقيبة ظهري،لأنهض وانحني لهما،ثم ذهبت لأجلس بِجانبِ فتاةٍ ملابسُها مملوءة بالماء؟! -ريلين-

لم أتحدث معها،ولم أُكلف نفسي عَناء الإنحناءِ لها..خصوصاً بعد أن تذكرت أنها مَن

أزعجتني في نومي سابقاً،جلستُ بصمت وعبوسٌ حاد يطوقُ وجهي،لألمحها تنظر لي بسخرية !

اووه يا لهذا اليومِ السيء !

-

المساهمات : 35 تاريخ التسجيل : 01/07/2017

ريلين ’

نظرتُ للأحمقِ جانبِي بسُخرية ، ثم قلت ببرُود : بإمكانِك البقاءُ في المنزِل

إن أردت النوم ، لم يَكن عليكَ الإستيقَاظ و المجيٍْ.

ثُم استدًرت للجهة الأخرَى دونَ سماعِ رده .

المساهمات : 168 تاريخ التسجيل : 30/06/2017

- هآرو ،

تحدثتُ دون أنظر لَها : هل أنا مُسآفر بأموآلكِ الخآصة؟!لاا.

هَل سيضركِ شيء إن نمت؟!لاا..هَل أنا أولُ شخصٍ ينآم؟لاا.

هل هذهِ طائرتكِ الخاصة؟!،ايضاً لاا.

إهتمي بشؤونكِ الخاصة أيتها المُتطفلة،ب ش ؤ و ن كِ !

وضعتُ سماعاتي في أذناي،لأقومَ بتشغيل أغنية صاخبة حتى لا

أسمعَ مِنها اي شيء.
*
- آزومي ،
جلستُ بترتيبِ المقاعد الجديدة،لأخرج صورة عائلتي للمرةِ المليون !
أنا لم أُسآفر بعد..ولكنني بدأتُ بالإشتياقِ لهم،القلقُ يكادُ يأكلني..أخشى أن
يحدثَ لهم شيئاً في غيآبي،حينها أنا لن أتوقف عن لومِ نفسي !
شعرتُ بأحدهم يجلس بِجانبي،ولكنني لم أعطيهِ بالاً..أمسكتُ حقيبتي لأعيد
الصورة،ولكنها خُطفت مِني بثوانٍ..نظرتُ بجانبي بغضب لأراه ذلكَ المُدلل اللعين
رفعتُ حاجبي بينما أصرُ على أسناني بغيض : أعدهاا !

المساهمات : 34 تاريخ التسجيل : 30/06/2017

شونو :
حالما كانت تهم بإعادتها لحقيبتها قمت باخذها
من يدها لتلتفت و تصرخ في وجهي رفعتها
عالياً و قلت بابتسامة مستفزة " و إذا لم افعل؟!"

المساهمات : 168 تاريخ التسجيل : 30/06/2017

- آزومي ،

تأفأفتُ بينما أقفُ وأسحبها مِن بينِ يديهِ بالقوة حتى كادت تتمزق.

وضعتُ يدي على خصري بينما أنظر لهُ بإستحقار : لا تتجرء مُجدداً

وَتقترب مِني،حتى لا تُلوثني بقذآرتكَ..هه شخصٌ مُدلل مِثلك،لا يُمكنه
أن يفهم كَم إن هذهِ الأشياء ثمينه !،أثمن مما تمتلكهُ أنتَ وشركآتُكَ !

المساهمات : 35 تاريخ التسجيل : 01/07/2017

ريلين ’

-تنهدت- حقيقة لم أسمع ما قاله أبدا ، فقط رأيته شفاهه تتحرَك ،

لا بُد أنه كان يُثرثر .. لا يُهم ، لا ارغب بإثارة المزيد من المشَاكل ، آه ..منذُ صَباح اليوم

فقدُت أعصابِي ، أين طبعِي الهادٍئ بحقِ الجحِيِم !

لأا بأسً ، سأتجاهًل الجمٍيع ، إبتداء مِن هده اللحظة .. و سأعُود لهدوئِي المُعتاًد !

المساهمات : 34 تاريخ التسجيل : 30/06/2017

شونو :
ضحكتُ بسخرية مجيباً على كلمها
" اعيدي كلامكِ ! من يلوث من ؟
انا لا اهتم ان كانت ثمينة ام لاا!!
تشه و هل هذه الصورة المهترئة
ستساعدك في كسب طعامك ؟!
لا تضحكيني! "تجاهلت الغصة
التي اصابتني بعد كلامها و اجبتها

المساهمات : 168 تاريخ التسجيل : 30/06/2017

-

الرَجاء مِن جميعِ رُكاب الطائرة ربطِ أحزمةِ الأمان..سنقلع الآن..

*

شو ،

تفقدتنا المُضيفآت بمهل،لنربط احزمة الأمان..لنبدأ بالطيرآن.

سمعتُ قهقة بجانبي لألتفت بتعجب : مالذي يُضحكك؟!

- أنكَ تأخذ الأمور بجدية للغاية !،ألم نتفق أن نتسمتع؟.

عضضتُ على شفتاي قبل أن أتحدث : أنا مُستمتع كُلياً بلعبتكَ الفاشلة هذهِ.

وضع يدهُ على ذقنهِ بينما يميلُ برأسهِ : مازالت مُفاجأتي لم تبدأ!،فقط تأكد بإنكَ ستكونُ بخير !

رفعتُ حاجبي بإستخفاف : ومالذي قد يجعلني لا أكونُ كذلك؟

-عندمآ تتبدل السَماءِ إلى أرضٍ،وَعندما تنتشرُ رائحةُ الدِماء لتغطي الجَميع..تأكد حينها أنكَ

لن تفقد حَيآتكَ !

قطبتُ حاجباي بقلق : مالذي تقصده؟

أدار وجهه عني،لأهز قدماي بتوتر..لمحتُ زوجاً من الأعينِ يُحدق بي،لألتفت بسرعة.

لترتسم إبتسامة واسعة على شفتآي.
-
إيزومي ،
إبتسمتُ لأجيبَ بغير وعي : هِي لا تُساعدني على كسبِ الطَعآم فحسب !
هِي تمدُني بالقوةِ لأعيش!!..ماذا عنكَ؟!،هل تفعلُ لكَ ثروةُ والدكَ هذا؟.

المساهمات : 34 تاريخ التسجيل : 30/06/2017

رفعت حاجبي من سؤالها لأبتلع ببطئ
قبل ان تجيب ببرود " لا شأن لك "
حالما سمعت كلام المضيفة اشحت
بوجهي بعيداً عنها مدعيا تجاهلها
رغم ان كلامها صار محور تفكيري..
آيونا :
زفرت بقوة لتجاهل الاكبر لي
اقتربت من الكرسي لتنبعث رائحة
برتقال منه لاتدارك انه عصير برتقال
لما لم يقل هذا منذ البداية ؟! اللعنة
لو كنت اكبر بقليل لكنت ركلته خارج الطائرة
اللعينة وضعت حقيبتي فوق المقعد و في
نفس الوقت اطلق سيل شتائم غير منتهي
بصوت خافت...

المساهمات : 168 تاريخ التسجيل : 30/06/2017

-

! Island of Hunger ، - صفحة 2 P_555wf55p1

-

أفنان

76 سنة ،

المساهمات : 168 تاريخ التسجيل : 30/06/2017

-

شو ،

لا أعلم مالذي يحصل!،فقط إن فتاةً حمقاء تقفُ أمامنا وهي تُصوب على اللعينِ

بجآنبي،وتصرخ بشيء أحمق كَ "سأقتك..سأنتقم لعائلتي" ! ، تباً لكِ ولعائلتكِ فحسب

أثآرت الفوضى في الطائرة،ليستغل ذلك الشخصُ الوضع..وَيبتعد مِن أمام عيناي.

جرى الأمرُ سريعاً..كما لو إنهُ كآن مشهداً مِن فلم،وآخرُ نصٍ كُتبَ فيه قبل أن تبدأ المُغآمرة

كانت بصوتِ ذلكَ المُجرم : أخبرتُكَ أن لا تموتَ شو !!

لا أعلم كَم مضى مِن الوقتِ..أستطيعُ سماعَ صوتِ النحيبِ وَالبُكاء يملأ المَكان !

ولكنني..لم أستطع فتحَ عيناي،أشعرُ بالألمِ يفتكُ بجسدي..أشعرُ بأشياءٍ حادة تُغرسُ بداخلي!

بقيتُ هكذا..حتى أُغمضت عيناي،هَل هذهِ هي نهآيتي؟!

تباً،أنا لا اُريدُ أن أموتَ هُنا..

-أنا آسف شو..هذهِ هي نهايةُ لعبتنا !

لاا..ليسَ بعد!!،أنا لم أمت !

-مُت بسلآم !

-

هآرو ،
ليسَ بعد..لا أُريد أن أموتَ هُنا !
أنا لم أُنهي ثانويتي حتى،أنا لم أواعد أحدهم..لم أقع فِي الحب لَم أتزوج !
لَم أشرب مشروبي الأول!،لم أدخل المَلهى!!..أنا لَم اُحقق كُل ما اريدهُ بعد!!..انا مازلتُ صغيراً !
أُريدُ العودة إلى مدرستي!،أريد النوم في حصة الرياضيآت..وَ أتلقى التوبيخ من الإستاذ
أريد تقليد مشية المُدير..لينتهي بس الأمر بفعل الإيقو ليسامحني!،أريد أن اشعر بذلك الشعور مُجدداً.
شعورِ ما قبل الإختبآر!!،أريد أن أضع رأسي على فخذ والدتي..وأتدلل مُجدداً !
أريدُ أن أقف أمام والدي واتوسلهُ لساعات ليعطيني المآل!!،أريدُ أن أسرقَ ملآبس أخي واتشاجر معه
حتى لا اعيدها!!..انا مازلتُ لم اعتذر لهم لإنني هربتُ مِن المنزل !
انا مازلتُ لم أخبرهم بإنني آسف..وبإنني حقاً أحبهم
أريد الكثير مِن الأشياء وَ أهمها،أريدُ العودة إلى حيآتي ما قبل سقوطِ هذهِ الطائرة !
أمي..أنا اشعرُ بالألم!!،امي هذا حقاً فوق طاقتي!!انا لم أعتد على هذا الألم.
الم تكوني بجانبي بمجرد أن أحصل على خدشٍ صغير؟!،تُقبلينه وتحرصين عليهِ بخوف !
أين أنتِ أمي،أرجوكِ..إحتضنيني الآن..احتضنيني وَخففي ألمي
لم أشعر بدموعي وهي تسقط بحرقة على وجنتآي،ولا حتى بتآوهتي وشهقاتي المُتألمة وهي
تعلو،آخر ما شعرتُ به..تِلك اليد وهي توضع على رأسي وتهدأني هامسة بِ "ستكون بخير..ثِق بي".

المساهمات : 34 تاريخ التسجيل : 30/06/2017

ايونا :
كنت قد غفوت بصعوبة رغم الضجيج الذي
كان قد حدث لكني شعرت اني اهوي للاسفل
شعرت ان قلبي انقبض و صوت الصياح و البكاء
ثقب طبلة اذني ابتلعت ببطئ شديد و قد غرست
اضافري بالكرسي و انفاسي بدأت تتثاقل و ذكريات
بشعة تنهال على ذاكرتي ... " أ هذه النهاية " قلت
هذا بصوت راجف.. ابت دموعي ان تخرج..
شونو :
اخرجني مت دوامة تافكاري البائسة
فتاة تصرخ بكلام ما لم اسمعه جيداً
لكن سرعان ما شعرت ان دمائي
تجمعت كلها في اقدامي.. " انا.. اسقط ؟! "
قلت هذا وقد تداركت ان الطائرة تهوي

المساهمات : 168 تاريخ التسجيل : 30/06/2017

-

آزومي ،

لحسنِ الحظ..أنني كُنت مقعدٍ جعل من إصابتي بسيطة،جلستُ أمام البحرِ الوآسع

وأنا أستمعُ لهذهِ السمفونية الحزينة،أحدهم يبكي على إبنه،والآخر يبكي على عائلته

تِلك حبيبةُ خائفة على حبيبها،وهُناك مَن يُحاول مساعدة غيرهِ..

عائلتي العزيزة..لم أعتقد بإن شيئاً كهذا مِن المُمكن أن يحصل

لو انني فكرتُ بهِ فقط،لما تركتُكم وأتيتُ هُنا لأسآفر،لا اعلم مايجب علي التفكير به

بالفعل،انا حقاً..أرغبُ بالبكاء،ارغبُ بالبكاءِ بشدة !!

هذا مُخيف..ليسَ بسهولةِ ما يتخيلهُ البعض،الجميعُ يبكي بحرقة هُنا!،نحنُ مِن الممكن أن

لا نعود!!،وإن عُدنا..لعلهُ يكون بعد قرنٍ من الزمن

عقلي مُشتت،ألمُ قلبي يطغي على ألمِ جسدي،أشعرُ بغصةٍ يصعب إبتلاعها

أتمنى فحسب..أن يكونَ هذا مُجرد كآبوس،وسأصحى مِنهُ الآن ! أتمنى ذلكَ بالفعل !

ختمتُ تمنيآتي ببكاءٍ طويل وعآلي أخلص بهِ نفسي من كل ما اشعر به من خوفٍ وألم

أتخلص من كل شيء الآن..حتى أصبح أقوى

حتى أعيش !

Admin المساهمات : 36 تاريخ التسجيل : 30/06/2017

ابتسامه واهنه ارتسمت على شفتيها بينما يديها تتشبث بطرف مقعدها

لقد انتظرت ذلكَ طويلاً، وها هو يحدث اخيراُ..

تستمع لأصوات البكاء مِن حولها المُناجيه، النادمه، المُتمسكه بالحياه

لكنها فحسب.. عند التفكير جيداً بالأمر.. لا شئ لتعود لأجله

ربما فقط كل ما جال برأسها ، الدِراسات العُليا التى كانت تنوى انهائها مؤخراً

ولكن لا بأس صحيح.. شعرت بأهتزاز شديد فى الطائره مما جعل صرخه هاربه

تخرج من شفتيها.. احست بالضغت يتعالى على رأسها بشده لتغمض عينيها ببطئ

هاربه من ذلك الالم.. فاقده للوعى، او ربما.. ميته؟

..

الاسم:.. سيلين

العمر: 25 عاماً

الطول: 170 سم.

طبيبة و تُدَرِسُ بأحد الجامعات المشهوره فى فرنسا،..

ماضي مجهول!!

-

كيفن:

تسارعت وتيره انفاسي بخوف، بدى كل شئ وكأنهُ يحدث ببطئ..

صرخات من حولى، بكاء مرتفع وازيز يكاد يُفتك برأسي لشدتهُ

تشبثت بمقعدى بينما بدأ شريط حياتى بالمرور اما عينَي.. اكتشفت كَونى

نادم على اشياء كثيره.. انا فقط اردت.. لو اعتذر لأمى عن صراخى بها

تلكَ المره.. اردت اخبارها كَونى احبها كثيراً.. واننى جداً مُمتن كَونها اعتنت بي

كل تلك الفتره.. انا فقط، لستُ مستعداً للموتِ بَعد.

اغمضت عيني ببطئ مستسلاماً للنهايه..

-

ميغان:..

صرخت بهلع بينما اتشبث بمكانى بخوف، اصوات الصراخ من حولى

زادت من وتيره خوفى الشديد ، القيت نظره على النافذه وليتنى لم افعل،

تراءَ لي جزء من احد اجنحه الطائره يشتعل ثم.. سمعت صوت انفجار شديد

جعلنى اجفل لوهله.. بدأ جسدى يستسلم للواقع بينما احاول انا التشبث بوعيي

لا.. لا اريد الموت، ليس هنا على الاقل.

المساهمات : 35 تاريخ التسجيل : 01/07/2017

-

ريلين ’

تحتَضنُها والٍدتها بحناًن ، : ريلينِ صغيٍرتِي .. كُونِي بخير ،

ريلين : أمًاه -و هِي تبكِي- إشتقتُ إليَك .. أنَا أريدُ اللحاقُ بِك ، أرِيد أن أكونَ بجانِبك

الأم : لمَ يحِن الوَقتُ بِعد ، كونِي قويَة صغيرتِي .. أنا دوماَ أراقبِك من السماْ ء ،،

ثُم بدأت تلاششَى .. -تبكِي بحُرقة ، ثُم تفتَح جفنًاها ببُطئ وقَد انسُابت بعضً الدموعِ لحُلمِها الذِي رأت-

بدأت بتحرِيك مقلتاًها ، لتِرى أن الجمِع في حالَة فوضًى عارمُة !

ينتَحٍبُون على جُثث هامِدة .. الدِماءُ تغطِي مًعظم الأجسَاد إن لم يكُن جميعًها ، ما الذِي حدثً بحق الجحِيم ..

بدأت باسترجاعِ ذاكٍرتها ببِطئ :

كُنت قَد غفوتُ قليلاَ ، ثُم بدأ الجمِيع بالصَراخخِ و ... أجل ! الطائِرة هوًت أرضاً ،

هاهِي أجزائُها تتناثرُ في كلِ مكان .. -قطَبت حاجبيهاً وهِي تشعُر بشيءِ من الألم-

قدًمي .. ! إلهي هنُاك جزءُ من جناحٍ الطائِرة فوقِي مؤلٍم .. مؤلٍم بشِدة .. -أشاحتِ خصلاتِ شعرِها

المتناثِر على وجههِا بعشوائِية ، لتتحسسً دُون قصِد جُرح جبهتٍها .. أبعدتً يدهاً بهُدوء ، لتَر بعَض الدماءِ -

ثُم تلعًن تلكَ الطائِر بوابٍل من الشتائِم .. كأنهاً أقامتِ حفلَ إصاباتِ بجسدِها ، رأسها يكادُ ينفجِر مٍن الصُداع

-نتهدت بعُمق .. و بدأت بتحرِيك الجسِم الضَخم الذي فوقَها ، بصُعوبة شديِدة .. و بعدً معارِك جهدٍ أزاحته أخيرا ،،

استقَامت ، وهِي تشعُر بؤلمٍ في كل جزءِ من جسدْها المُرهق .. و أخذت تجرِ قدمَها المُصابة شيئاِ فشيًء

وتقترٍب نحًو الجمٍيع .. " يجبُ أن أكون قويًة ، هذاً ما قالتهُ أمي .." واصًلت مسِيرَها ببُطئ لتستقِر بمكانِ هادئ بعَض الشيْ-

وهِي تراقبِ الجمِيع بصمتِ .. ثُم بدأت تتحسسُ إصاباتهِا .. اللعنة !

لم يبقَ أي جزءِ سليِم تقريباً ،، لو لحٍقت بأمِي كان أفضًل .. جسًدي يحتاجُ إلى تصليِح كامل -زفرت بانزعاج-

-

إيفانِ

لَقد سقَطت الطائِرة ارضاُ .. الجمٍيع في مأسَاة !

أجزاءُ الطائِرة تنثاًرت على بُقعة من هذهِ الجزيَرة الضخمًة المهجُورة ..

و يدِي قًد كُرست جراءْ هذا السًقوط ، مات أغلبُ الركابِ ولم يبقَ سوى قِلة مٍنهم ،

و اللعنة ! ما الذِي سنفعًله الآن ،

المساهمات : 34 تاريخ التسجيل : 30/06/2017

آيونا :

بدأت بفتح عينـآي ببطئ شديد سُرعان ما أعدت إغماضهما " حتى في الجَحيم يُفسد نومي ؟! " هذآ ما تمتمت به

حاولتُ رفع يدي اليمنى لكنِي شعرت بألم قوي فيها إبتسمت بسخرية و أنا اعيد إغلاق عيني و قُلت

بضعف " يبدوا أن دعواتِ تلك العجوز أستجيب لها...مرة ثانية " حاولت الجُلوس إستناداً على يدي

اليسرى مادامت سليمة و كلما شعرت بالالم اشتمت حياتي البآئسة " اللعنة فقط ليت حيآتي

إنتهت بدل ان ينتهي بي الأمر في مكآن لا اعلم مـ .." نضرت لمن حولي فإذا هم الأشخاص

الذِين كانو يصدرون الضجيج و يتشاجرون فقتنهدت و قلت " واو ، رائع جداً !! إنتهى

بي الأمر مع أكثر الاشخاص إزعاجاً !! اللعنة على حياتي فقط " وقفت و انا اراقب

الجميع ، منهم من يبكي آخر قد جُن بالفعل آخرون يحتضون بعضهم ، و جثث هامدة تطفوآ على

الشاطئ المكآن برك دماء شعرتُ بصداع حادو حلما وضعت يدي على رأسي تلطخت بالدماء

قلت بسخرية " سأموت عاجلا أم آجلا بسبب هذه الجروح اللعينة " إستندت على الشجرة

و غطيت بالنوم مجدداً لأتهرب من الواقع..

شونو :

كنت قد فتحت عيني قبل فترة و أتأمل السماء بشرود بدون حراك لو رآني احد كان ليحسبني جثة هامدة

ضحكت بخفة و قلت بضعف " هه .. إذا وصل الخبر لوآلدي أضن انهم سيتسآءلون من هو شونو اصلا.."

كانت ثيابي ممزقة و الدماء تلطخني بالكامل وقفت و ذهب امشي مترنحا للشاطئ نضرت للماء لفترة قبل ان ارمي

نفسي فيه...لعل ماء البحر يخلصني من ألمي و لو قليلا..

Admin المساهمات : 36 تاريخ التسجيل : 30/06/2017

سيلين:..

اطلقت أنين خافت اثر شعورى بألم يداهم كل إنش من جسدي

بدأت فى محاوله لفتح عينيها لتشعر وكأن رأسها ستنفجر عاجلاً

لتُغمض عينيها ثانيه لفتره ثم تبدأ بفتحها ببطئ متأقلمه على ذلك الالم

لاحظت كَونها وحيده لا احد حولها، رغم تلك الاصوات التى استطاعت

بصعوبه التقاطها، ارادت الصراخ طالبه النجده ولكن صوتها خرج خافتاً للغايه

بدأت تزح للخلف لتسند جسدها على احد الاشجار الضخمه تظرات لجسدها الذي

كان جديا غارق بالدماء، تنفست بصعوبه بينما ترمق المكان حولها، بدت ك غابه؟

او جزيره ربما.. التقطت عينيها نبات ما بجانبها، تأملته لوهله بحيره

تحاول تذكر اين قرأت او رأته مِن قبل، فجأه انتفضت مُبعده يدها التى كانت ستلامس

ذلك الفكر للتو.. ما اللعنه!! فطر سام؟ انتفضت متأمل الشجره ورائها، متجاهله

ذلك الالم الذى اجتاح مفاصلها اثر انتقاضها، بعد وهله من التأمل اتسعت عينيها بهلع

لحظه.. اين نحن؟

-

كيفن:..

يضع انامله فى المنطقه أعلى انفه يدلكها ببطئ محاولاً تخفيف ذلك الصداع الذي يجتاح

رأسه اثر اصدامه المباشر للأرض، لا ينكر كَون اصابته تُعَد من احد اقل الاصابات

هنا بسبب كونه اسقط نفسه من الطائره ليسقط جسده مرتطما بالماء بدلاً من ارض صلبه

شعر بسعاده كَونه تعلم السباحه مسبقاً، شكر والدته على ذلك بداخله، كان ليكن الان ميتاً

بدأ الطنين داخل رأسه يقل تدريجا مما جعله قادراً على فتح عينيه متأملاً ما حوله

وليته لم يفعل، كانت الارض جدياً تحولت للون الاحمر القاتم اثر الدماء الفاقده من المصابين

جعل ذلك قلبه يجفل بينما توقف نظره على أحد الجثث القريبه من البحر ظل يتأملها لفتره بفزع شديد

اعنى.. الامر ليس بتلك السهوله صحيح؟ ان تكُّ جالساً فى منتصف بركه مِن الدماء،

والكثير من الجثث تحيط بكَ.. ذلك مُخيف.. .. للغايه

اخرجه من شروده صوت خطوات مقتربه ليجفل ويتقوقع على نفسه اكثر ضاماً قدميه لصدره

اهو شيطان قادم ليأخذ روحه او ما شابه؟ جفل عندما رفع رأسه رامقاً ذلك الجسد المُتعرج

الذي بات واضحا لبصره الان، كانت فتاه.. فى حاله يُرثى لها.. تماما..

مع كل خطوه تخطوها كانت ترسم خط دماء ورائها مما جعله يعقد حاجبيه بقلق..

لم يتبين ملامحها كَون شعرها ملتصقا بوجهها انتفض ليهرع لها.. بعد ملاحظته لخطواتها المتعثره

انحنى برأسه لها وبنبره قلقه

- أنستى؟ أأنتِ بخير

اسند جسدها بينما يلعن نفسه داخلياً على سؤاله الاحمق.. بالطبع بخير انظر لحالها يا احمق

تنحنح ليُكمل

- يُمكنكِ الاستناد عليَّ..أعني، تباً.. انتِ تنزفين.

المساهمات : 35 تاريخ التسجيل : 01/07/2017

-

ريلين ’

بحقِ الجحِيم ما الذي أتى بهذا الآن !

لم يكُن عليه رؤيَتي أبدا .. و اللعنة أبدو ضعيفة ، إستقمتُ بالكَاد

و أنا أحاول الوقُوف على قدمِي المصابَة ، رمقًتُه بنظرةِ غير مفهومة ثُم أردفت :

أنا بخير ، يمكنك الذَهاب .. إنها إصابَة بسِيط يمكنني تدارِك الأمر ، أفلتُ سندًه

و اتجهتُ أسفًل الشجرة لأجلسً و آخذ نفساً عميقاً مغمضَة العينين ،

Admin المساهمات : 36 تاريخ التسجيل : 30/06/2017

كيفن:..

نظر لها بدهشه ليتنهد مقترباً منها بينما احنى احد قدميه ليسندها على الارض

ويُصبح بمستواها،ليتكلم امام وجهها بنبره صبوره

- انستى، الامر لا يحتاج لِ مُكابره فى الواقع، ان استمر نزيفك لوقت اطول قد تفقدين

حياتكِ، أيقن ان جسدكِ ضعيف ولن يحتما المزيد لِذا..

صمت قليلاً وتكلم بنبره جاده بينما ينقل نظره من وجهها لقدمها التى كانت تفقد المزيد من الدماء

- هلَّا رفعتى قدمكِ قليلاً؟

المساهمات : 35 تاريخ التسجيل : 01/07/2017

ريلين ’

-تنهدت- و إن فقدت حياتي ؟ ماذا فِ الأمر ؟

ع الأقَل هو أجمل من حياةِ عفنة كهذِه ..

-حولت نبرتها للجدية و تكلمت بصوت حاد- : و من ثَم لستُ ضعيفُة

و أنت لست مجبراً على مساعدتٍي ، -ضحكت بسخرية-

قد أقتلٌك غدا ولا أهتم لأمرك !

Admin المساهمات : 36 تاريخ التسجيل : 30/06/2017

كيفن:..

لم يكن يستمع لكلماتها حتى، كان نظره مثبت على قدميها محاولا صنع طريقه لمعالجتها برأسه

هو فقط يرغب بأيقاف النزيف، ليس وكأنه خبير بشئ اخر .. استمع لنهايه كلماته ليستعيد تركيزه

وينظر لها بدهشه، ليبتسم بمرواغه وبصوت لعوب

- لا بأس بأن تقتلنى أنسه جميله مثلكِ

غمز بنهايه كلماته، ثم نظر لجرحها، انتبه للتو لتلك الزجاجه المعلقه به ليجفل بدهشه

كيف واللعنه مازالت متحمله ذلك، ولم تخبره حتى ، نظر حوله بمحاوله لأيجاد شئ يُساعد ولكن لا شئ

تنهد ناظراُ لقميصه بتردد، ثوانى ثم خلعه عن جسده ليشقه الى نصفين ويكور احدهما ثم ينظر لها

وبنبره آمره..

- ضعيه في فمكِ، وكلما تشعرين بالألم اضغطى عليه،

المساهمات : 35 تاريخ التسجيل : 01/07/2017

-

ريلين ؤ’

- تنهدت بنفاذ صبر - سأفعل هذا لتحُلَ عنّي ،

وليسً لانيي أتالُم .. أمسًكت تِلك القطعَة ووضعتًها بينً أسنانِها

وهِي تشتُم الألم الذِي تشعًر بِه .. فقط متماسكِة لأبعد حد ، لا ترِيد ذرف الدُموع

كي لا تظهر بضُعف !