هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخول  

 

 -إكتِنآف ، متوقفة نهائياً..

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
! Rav .

! Rav .


المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 30/06/2017

-إكتِنآف ، متوقفة نهائياً.. Empty
مُساهمةموضوع: -إكتِنآف ، متوقفة نهائياً..   -إكتِنآف ، متوقفة نهائياً.. Emptyالأحد ديسمبر 10, 2017 3:31 pm

 قد أذنبت عينا بني آدم،حين لوثت طِهر علاقتِنا برجمِ أعيُنِها الحآسدة
وأبت أن تستذكِر بغتاً وَ عِليانَ،وأن تتركَ اللحمَ الطري وشأنهُ
فكآنت السنةَ العآشرةُ لنا،آخرَ سنةٍ تحتوينا معاً؛فَلم أحدِثهُ بعدها،وَلم تعد تتلاقى
أعيُننا.
-


عدل سابقا من قبل ! رآدن . في الأربعاء أبريل 18, 2018 3:12 pm عدل 10 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
! Rav .

! Rav .


المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 30/06/2017

-إكتِنآف ، متوقفة نهائياً.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: -إكتِنآف ، متوقفة نهائياً..   -إكتِنآف ، متوقفة نهائياً.. Emptyالأحد ديسمبر 10, 2017 4:17 pm

يومُ الأحد هُو أكثر يومٍ يمقتهُ الطلابُ وَ الطالباتِ مِن بينِ جميع أيآمِ الإسبوع،خاصة وإن كان
بدايةُ يومٍ درآسي جديد،بعد إجازة قد طآلت وَ طآرت بغتةً بعيداً،إلا أن المُسمى بكيم تايهيونغ يجدُ
هذا اليوم هُو اليومُ الأحبُ إليه،كيف لا..وهو على بعدِ خطواتٍ مِن لقاءِ أكثرِ شخصٍ قد إشتآقِ إليهِ
قلبهُ،إقتحم فصلهُ بشغف وهو يتلفت بسرعه،ليقاطِع حديث الجميعِ بصرآخهِ العآلي حينما وجد مَن يبحث عنه
: إلى أحضانِ هيونغ أيها الشَقي.
لم تمر بضع ثوانٍ،حتى شعر بجسدٍ دافيء يندفع لإحتضانهِ مع الكثير من وبائل الشتائم القذرة،يعيشان في عالمها
الخاص،المُتكون مِنهُما فحسب،مِن كيم تايهيونغ وَ جيون جونغ كوك.
-هل هُما هكذا دائماً؟
سأل أحد الفُضوليين زميلهُ بينما نظرآتهُ مصوبة نحوهما بتعجب،ليجيبه الآخر بلا مُبالاة :
-تجاهَلهُما فحسب إن لَم تُرد أن تقع فِي مشاكلٍ أنتَ في غنى عنها.
-لِما؟
-ذلكَ الأحمق تايهيونغ،يحتجزُ الآخر حد التملك؛قد تتورط معه لمجردِ نظرةٍ عابرة نحو الأصغر
إبتسم بجانبية بينما يكمل النظر بتحدٍ : هذا يبدوا ممتعاً
-لا أظنُ بإنه سيكون كذلك،بعد أن تُصبح فريسة لتايهيونغ.
-بكم تُرآهن عزيزي؟
-على ماذا؟!
-على أن أجعلَ لهَذينِ الإثنينِ نِهاية
-لقد جُننت بـ..
بتر نِهاية حديثة،حينما لمِح نظرات أحدِهم مصوبة نحوه،ليخفض رأسهُ بسرعة وتوتر،ولكنهُ كان قد تأخر بالفعل
-بارك جيمين،إتبعني.
.
نظر إلى عينا الأكبر بإبتسامة صغيرة،عابثاً بتِلك الخصلات المُتمردة التي تسقط على وجنتهِ،كان قد إستحل فخذ
الآخر بحرية بينما يتبادل معهُ النظرآت بصمتٍ مطبق،لا يقطعهُ سوى صوتِ أنفاسهم المستقرة
أغمض عينيه براحة مستمتعاً بتلك اللمسآت فوقَ شعرهِ،متجاهلاً الهَمسآت التي تدور حولهما.
إلتقطت إذنه حديث أحد الفَتيات عن الأكبر بسوء ليتهجم وجهه،نهض مِن حضن الأكبر
بإنزعاج،ليتمتم بضجر : يالهم مِن مُزعجين
-هَل تُريد مِني أن أُصمتهم؟
-كلا،عِوضاً عن ذلك دعنا نهرب مِن هذهِ الحصصِ المُمِلة.
إبتسم لهُ الآخر بلطف وهو ينهض : إلى أين ترغب أن نذهب؟
جونغكوك : لنتسلى قليلاً
.
أمسك هاتفهِ بكلتا يديهِ،بينما يجول بعينيه منتظراً أحدهم،إستمر بالإبتلاع بتوتر بينما يلعن تِلك التي تأخرت
بداخلهِ،ولم تطل لعناتهُ كثيراً فقد أقبلت تركضُ نحوه بسرعة،بينما تستمر بالإعتذار ببلاهه
ليتحدث الفتى القصير بغضب مكبوت : نونا،أنتِ تعلمين أنهُ اليوم الأولُ لي!
لتُجيب تِلك الأخرى بأنفاس غير منتظمه أثر جَريها السَريع : أنا آسفة حقاً جو،لقد أطلتُ السهر ليلـ-...
صمتت قليلاً،لتُكمل بقليلٍ من الشَك : إنتظر قليلاً..أنتَ لم تحضر الحصةَ الأولى،أليس كذلك؟
نفى بهدوء،لتنهال عليه بإنفعال : لِما لم تفعل؟،لقد بدأت الحِصة بالفعل !
عبس بلطف ليهمس : أنتِ تعلمين انني لا أحبذ البَقاء وحيداً
-ولكنكَ تعلم أنني أكبرُ مِنكَ سِناً جو،أي أنني لن أكونَ معكَ بذآتِ الصف،يجبُ عليكَ الإعتياد على هذا !
جو : لنؤجل حديثنا لما بعد نونا،ألن تأخذيني في جولة حول المدرسة؟
أمسكت بيديه بلطف،بينما تنظر إلى عينيه مبآشرة : جو،إسمعني..!
تنهد وهو يسحب يديه ببطء مقاطعًا حديثها: أنا أعلم بالفعل،أنهُ يجب علي أن أتخطى ما حدث..وأن أنخرط مَع الآخرين
-حسناً أنت تعلم حقاً..اوه واللعنة أنا لا أحب الحديث عن هذا الأمر،هل تناولت إفطارك؟،دعنا نذهب
أمسكت يدهُ مُجدداً،بينما تخلخل أصابعها لتتشابك مع أصآبعهِ المُرتجفة،تعمدت التوقف عن الحديث،حينما لمحت الدموع التي
تجمعت في طرف عينيه،مُنذرة عن سقوط دموعهِ الثمينة والتي تؤلم قَلبها.
أرجحت يديهما معاً،بينما تبتسم لهُ،كما لو أنها تُخبره "أنا بِجآنبكَ"،غافلة عن ذلكَ الشخص الذي اوجعتهُ بفعلتِها هذهِ
أغمض عينيه مُدعياً عدم الإهتمام حينما عبرت مِن أمامهِ وهي تتحدث بسعادة مع اللعين -كما أسماهُ- بِجانبها.
تنفس بصعوبة،وهو يستنشق رائحة عطرها المُنتشرة،الفراولة وَ النعناع..تماماً كَما تُحبها وَكما يُسكره
بقي ينظر لظهرها بفراغ،حتى شعر بأحدهم ينكز كتفهُ بسخرية : توقف يا رجل،لو كآنت النظرآتُ تقتل لكانَ ذلك الصعلوك
الصغير في عدادِ الموتى !
-لستُ في مزاجٍ لتفاهتكَ نامجون.
تحدث نامجون بجدية : إلى متى ستبقى هكذا هيونغبين؟،أنا لا أرى بِها ما يُميزها عن أيةِ فتاة أخرى!،إن أردت
فسأجلب لكَ اجملَ الفـ..
صرخ عليه هيونغبين بغيض : أنا لا أُريدُ غيرها نامجون !
-أخفض صوتكَ أنت مُزعج
إلتفت ناحية الصوت الخشن،ليجد تايهيونغ المُستند على جذع الشجرة،بينما يعبث بشعر الأصغر النائم
على فخذهِ براحة،ليكمل حديثه بهمس بعد أن إطمأن أن الآخر لم يستيقظ : إنهُ نائم !


عدل سابقا من قبل ! رآدن . في الأربعاء أبريل 18, 2018 2:31 pm عدل 6 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
! Rav .

! Rav .


المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 30/06/2017

-إكتِنآف ، متوقفة نهائياً.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: -إكتِنآف ، متوقفة نهائياً..   -إكتِنآف ، متوقفة نهائياً.. Emptyالإثنين ديسمبر 11, 2017 2:22 pm

تكورَ على نفسهِ بألم،بينما يتحسس معدتهُ بيدهِ السَليمة،حبس دموعهُ بعينيه مُدعياً القوة
ليتحدث بصوتٍ قد حاول جعلهُ خالياً مِن الإهتزاز : وهل ستستمر بإفراغ غضبكَ علي؟
نظر إليه الشخص المقصود،ليخفض عينيه بخوف بينما يشتم لسآنهُ داخلياً،إن كان سيخرج ببعض الإصابات
سابقاً،فسيخرج الآن مُصاباً بالكامل.
-وَهل أصبحت الدُمى تتحدث؟
ركلهُ بقسوة عِدة مرآت على معدتهِ المُصابة سلفاً،ليتحدث الآخر بوهن : أرجوكَ دعني أذهب !
-أجل هكذا،يجب عليكَ أن تتوسل حين تتحدثُ مع مَن هُم أكبرُ مِنك عزيزي،ألم تُعلمكَ والدتُك ذلك؟
صمت قليلاً،قبل أن يُكمل بإستهزاء مُتجاهلاً دُموع الآخر المُنهمرة : اوه اعذرني!!،لقد نسيتُ بكونِها تخلـ..
-يونقي توقف !
إلتفت المُسمى بيونقي للخلف حينما مَيز صآحب الصوت،رفع حاجبهُ بغيض قبل أن ينبس : لِما أوقفتني هوسوك؟
تجاهلهُ الآخر تماماً بينما يُساعد المَرمي على الأرض بالنهوض مُخاطِباً إياه بهدوء : إذهب الآن جيمين
أبعده يونقي بقسوة مُمسكاً معصمة بجدية
" أنا أتحدث معكَ "
"يونقي..توقف،انت غاضب،دعنا لا نتحدث الآن حتى لا نتشاجر"
"كيف لكَ أن تكون جاحداً بهذا الشَكل؟،أنا افعل هكذا لمصلحتِك"
"بحقك يونقي،أين مصلحتي في هذا؟،أمعن النظر جيداً إنني أختنق !"
-هوسوك إسمعني..
توسله هوسوك بوهن : بحق الإله أرجوكَ اصمت
.
لَم تحتمل قَدميهِ حملهُ اكثر،لينهار على الأرض مرمياً بعد أن إبتعد مَسافة طويلة
بقي يأن بقوة،تحسس جروحه ببطء ليتحسر على حالهِ المثيرة للشفقة،أسند رأسهُ على الجِدار خلفه سامحاً
لدموعهِ بالنزول ببطء،لتليها عدة شهقات مسموعة،لم يستطع التحكم بِها،تأمل السَماء قليلاً قبل أن يهمس لنفسهِ بألم :
-كَم أكرهكَ مين يونقي،لِما تستمرُ بالظهور في حياتي دائماً..أنا أريدُ العيش
اغمض عينيه على صوت همسٍ بجانبهِ :
-لا تبكي،أنا هُنا لأجلك
.
-تايهيونغ،إرفع رأسكَ،حِصتي ليست مكاناً للنوم !
رددها المُعلم عِدة مرآت،آمِلاً أن يستمر سير الحصة كَما كان،لولا شخير تايهيونغ المُزعج
هزهُ الأصغر عِدة مرآت،ليتأفأف رافعاً رأسهُ بنظرآت متهجمة مُوجهاً حديثه إلى مُعلمهِ المُستجد :
-تُزعجوننا دائِماً بإن المدرسةَ مَنزِلُنا الآخر،وحينما نُطلق العِنان لأنفسنا وَ نبدأ بالتصرف بحرية
نتلقى التوبيخ،أين أخطأنا بحق؟..آه ماذا؟
إلتفت نِهاية حديثة إلى جونغكوك الذي هَشم ذِراعه بقرصآتهِ المؤلمة،مُتمنياً لو أن تايهيونغ يُمسك لِسانهُ لو لمرة
فرك فَروة رأسهِ بينما ينظر لمعلمهِ الذي يهزُ رأسهُ بيأس،كَما لو أنهُ يعلم بإن لا أمل يُرجى مِنه
أدار عدسة عينيه بجولة سريعة لأوجهِ طُلابِ فصلهِ مُتجاهِلاً مُحاضرةَ مُعلمهِ له،لينتهي الأمر بنفاذ صبر الآخر :
-كيم تايهيونغ،إلى مكتبِ المُدير.
رَكل المَعني طآولتهُ ليستقيم بسخرية : إطمئن،لم أكن أنوي البَقاء.
أشآر لجونغكوك باللحآقِ بهِ،بينما يتقدمهُ مُتجهاً نحو الواقف في بدآيةِ الصف،ليبتسم لهُ ببلاهه مُستفزة :
-شُكراً لإنكَ أعفيتَني مِن حصتكَ مُعلمي
خَرج بعد أن جعل الآخر يثور غاضباً،بينما يضحكُ بعُنف..ليوقف الأصغر ضحكهُ :
-أَلم نتفق بإن لا نُسبب المَشآكل هيونغ؟
إبتسم إبتسامتهُ المُربعية،ليبتسم معهُ الآخر بدون أن يشعر : لم أستطع مسك نفسي
.
في الفصل ذاته إتكأ على مِعصمهِ وهو يُرآقبُهم يخرجون،نقر بأصابعهِ على الطآولةِ عدة مرآت وهو يتمتم
بصوتٍ منخفص بإسمِ مَن يحتلُ تفكيرهُ -جيون جونغكوك-
ليستقيم بعد فترة تابعاً للآخر،مُسبباً أزمة جديدة لمعلمهِ الذي بدأ مُحاضرةً جديدة.
بحث بعدسة عينيه عن الأصغر،لتستقر بعد أن سَمِع صوت ضَحِكهِ العآلي،سآر ببطء حتى أصبحَ قريباً مِنه
ليبتسم بإنزعاج : ليسَ مُجدداً كيم لعنة تايهيونغ.
-يبدوا لي بإنكَ بحاجةٍ للمُساعدة؟
-اوه تشانيول؟
إبتسم الأطولُ بينما نظرآتهُ مصوبة نحو مَن يسلبُ إهتمام الآخر : لا أظنك ستصل إليه مع وجودِ تايهيونغ بالقربِ منه
أومأ الآخر ليهمس بخبث : لهذا أنا بحاجةٍ لإن أُفرقهُما
-هذهِ المرة الأولى التي أراك مصراً بها على ان تحصل على احدهم هكذا،لِما تفعل هذا بيكهيون؟
همهم بيكهيون ببطء،قبل أن يبتسم : لا أستطيعُ إخبآرُك،هذا سِر.
.


عدل سابقا من قبل ! رآدن . في السبت مايو 26, 2018 4:34 pm عدل 8 مرات
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
! Rav .

! Rav .


المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 30/06/2017

-إكتِنآف ، متوقفة نهائياً.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: -إكتِنآف ، متوقفة نهائياً..   -إكتِنآف ، متوقفة نهائياً.. Emptyالإثنين يناير 08, 2018 10:57 pm

بدأ وقتُ الإستراحةٍ مُنذ فترة،البعضُ يركضُ مُسرعاً متلهفاً لتناول الطَعآم،والبعضُ الآخر يجِدها فرصة للراحة
مِن بعد جدولٍ مزدحم وثرثرة مُتعبة،جَر نفسهُ بصعوبة ليسير مُعاكساً للطُلاب،إستلقى فوق السرير الأبيض بإرهاق
غطى عينيه..وماهي إلا ثوانٍ ليجهش بالبكاء،مُزعجاً مَن بِجانبهِ والذي قد اخذ يسترقُ النظر
إليه،مُتعجباً ("لِما قِطةُ يونقي المُدللة -بارك جيمين- تبكي؟")،توقف بعد أن شعر بإنهُ ليس لوحدهِ في العِيادة،ليمسح
دموعه بسرعه بينما يلتفتُ للذي بجانبهِ،رفع حاجبهُ ليسمع قهقة ساخرة
-حتى أنتَ لم تستطع تَحمَله
إستند جيمين بينما يسألُ بإهتمام : مَن تقصد؟
-ذاك الذي تَبكي بسببهِ،يونقي
نظر لهُ بحدة،ليجيبهُ بنبرة غاضبة : لا تخلط الأمور بوقوم،هيونغ لا علاقةَ لهُ بالأمر
إبتسم بوقوم بجانبية : انا لا اخلط الأمور،انا متأكد مِن ذلك،فقط اتسائل لِما مازلت بجانبهِ رغم كُل ما يفعلهُ بك
صَمت قليلاً قبل ان يكمل بسخرية : لا تخبِرني بإنكَ فعلاً تحبه؟
نهض جيمين مُسرعاً بينما يرفع سبابتهُ بتهديد : لا تتجاوز حدودكَ معي وإلا..
بتر بوقوم حديثه : وإلا ماذا؟،هل ستضربني أنتَ ايضاً؟،لا عجب فأنت أيضاً شريكٌ لـ..
أمسكهُ مِن ياقتهِ بغضب وهو يصرخ : لا تتجرء وتتحدث عن يونقي يا كومة القُمامة العفِنة،كُل ما يحدث لنا الآن بسببك
-مالذي تفعلهُ بارك جيمين !!
إلتفت جيمين نحو الصوت ليجد احد المُعلمين برفقةِ مُمرضةِ المدرسة والتي تقف بهدوء،على خِلاف من
بِجانبها والذي تطغي عليهِ الصدمة،إستمر باللعن بِداخلهِ بينما يبتعد عن الآخر ببرود
صرخ المُعلم عليهِ بخيبة : أتستغلُ كونكَ طالباً مجتهداً لتتنمر عليهِ جيمين؟
-ماذا؟
-إتبعني الى غرفة المدير بسرعة،انا حقاً لن اتساهل معك هذهِ المرة
نظر إلى بوقوم بصدمة : لقد فهِمت الأمر بشكل خاطيء مُعلمـ..
أوقفه نحيبُ الآخر العآلي يتلوه عِدة شهقآت مُزيفة : لِما يحدثُ لي كُل هذا؟،هل أتعرض للتنمر فقط لإنني فقدتُ والداي؟
إحتضنتهُ الممرضة بلطف،بينما تنظر للمتصنم بِحدة :  كيف أتتك الجُرأة لفعل ذلك !! كَم إنك وقح بالفعل
توسعت حَدقتي المَعني،ليرفع يديهِ بدفآع : أنا حقاً..
-بآرك جيمين،أسرع وأذهب إلى مكتبِ المُدير حالاً.
.
-ابيض
-كلا،إنهُ وردي !!
-اخبرتُك بإنهُ أبيض
-فالتتراهنا،والخاسِر يشتري الغذاء يا رِفاق
مرت عِدة ثوانٍ،ليحل الصمتُ في ساحة المدرسة،وتنهض تِلك الفتاة بإحراج بينما تخفض تنورتها مُغطية ساقيها
صرخ نامجون بحماس للطويل بجانبهِ : لقد أخبرتك تشانيول،ملابِسُها الداخلية بيضاء
ربت بيكهيون على ظهر تشانيول العابس : أريدُ كعكة الفراولة مع عصير البُرتقال
رفع تشانيول أحد حاجبيه بسخرية بينما يردف : أنت مُخطيء عزيزي،نحنُ في مدرسة وليس في مقهى!
إبتسم بيكهيون بتكلف : ماكان يجبُ عليكَ أن تخسر إن لم تكن تستطيع فعل ذلك
تذمر الأطول بصوتٍ مسموع بينما يُدير ظهره ويرحل،التفت البقية نحو هيونغبين الهاديء بشكل مريب
إتكأ نامجون بأريحية ناظراً للآخر : امازِلت تفكر بتلك الحمقاء؟
إقترب بيكهيون بفضول : مَن مَن؟
شخِر نامجون بسخرية : حبيبتهُ التي قامت برفضهِ
نظر بيكهيون للأعلى بتفكير قبل ان يرفع إبهامهُ : سأعيرك شِقتي لليلة واحدة،فالتستدرجها..
قاطعه هيونغبين بضجر : يااا ما خطبُكم يا رِفآق !! انا اريد مُواعدتها وليس جسدها
همهم بيكهيون بلا إهتمام : أتمنى أن تكون جميلة فحسب،ما إسمُها؟
تدخل يونقي بعد ان رفع رأسهُ فجأة : غو ارا،السنة الثانية الصف الثالث
شهق نامجون بفزع حينما تحدث يونقي فجأة : ألم تكن نائماً قبل قليل؟
نظر له يونقي بسخرية : ومَن يستطيع النوم وهو يجلسُ بقربك يارجل؟،أنت مزعج كاللعنة
صمت بيكهيون قليلاً،قبل أن يُثبت بصره على الطاولة التي خلفهم : هَل هي تلك الفتاة التي تجلس مع جين هيونغ؟
تسمر هيونغبين قليلاً قبل ان يلتفت ببطء : مَع جين هيونغ؟
 اردف نامجون هو الآخر : مالذي يفعلهُ برفقتِها؟،هل تجاهلنا ليجلس معها؟..ذلك الأحمق
إتكأ بيكهيون بينما يتنقل ببصره بين اوجهِ رفآقهِ المتصلبة،ليكمل بضحكة مكتومة : يبدوان كثنائي بالفعل !
-لا طبعاً
-على الإطلاق!
.
-إنهم ينظرون إلينا،الآ بأس بجلوسكَ معنا؟
-تجاهليهُم مِن فضلكِ
-أتمنى أن لا أُسبب لكَ المشآكِل،أعلمُ بإنهُ من الغريب أن أطلُب مِنكَ ذلك فجأة؛ولكنني لم أستطع التفكير بغيركَ
إبتسم لها بلطف بينما ينظر للقلق بِجانِبها : لا داعي لهذا آرا،نحنُ أصدقاء بالفعل..سأعتني بِه جيداً مِن أجلكِ
-سأكون شآكرةً لك
أخفض رأسهُ ليستطيع النظر إلى عيني الآخر مُباشرةً : مرحباً أيها الصغير،أنا كيم سوكجين..فالتُناديني بهيونغ.
أومأ الآخر بتردد : إعتني بي جيداً..هـ.هيونغ
صرخ الأكبرُ بتودد : أووه بحق الإله مِن أين أتيتَ بكلِ هذهِ اللطآفة؟
رَفع نامجون الذي كآن يتنصت على حديثهم حآجبهُ بغيض مُلتفتاً على أصدقاءهِ : أنا لا ارى أيةَ لطافه
أيدهُ هيونغبين الذي كان يرسل شرارات متواصلة إلى الأصغر : قد أكون أنا ألطفُ مِنه حتى!
أوقفهم بيكهيون بسخرية : توقفوا عن المُبآلغة يا رِفآق،إنهُ ألطفُ مِن حياتي بأكملها
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
! Rav .

! Rav .


المساهمات : 168
تاريخ التسجيل : 30/06/2017

-إكتِنآف ، متوقفة نهائياً.. Empty
مُساهمةموضوع: رد: -إكتِنآف ، متوقفة نهائياً..   -إكتِنآف ، متوقفة نهائياً.. Emptyالسبت مارس 10, 2018 3:15 pm

إتكأ المديرُ على يديهِ المُتشابكتين ينظر للمنحني أمامهُ بعِتاب،تأمل ملامح الآخر الحزينة
ليزيدهُ حُزناً بحديثهُ الخائب : بارك جيمين،لطالما كُنت طالباً مِن نخبةِ مدرستنا،والذي أحترمهُ بحق
كُنا دائماً ما نحرص على الإتصال بوالدك،نثني عليك ليفخر بك..وإنه لمن المؤسف بحق،أن نتصل
عليه لنبلغهُ بإن ذلك الطَآلب المثآلي نفسه،سيُحرم مِن ذلك اللقب لتنمرهِ على طآلبٍ مِثله.
تحدث جيمين بين شهقاتهُ المُتتالية : أرجوك..أرجوك لا تفعل
بانت الخيبة بين تقآسيم وجه المُدير المُسن : لقد سائني ما فعلتهُ جيمين،مازلتُ لا أستطيع التصديق بإنكَ من فعل هذا
كَم أرغبُ بإن أغلق أذناي وأُكذب تِلك الأقاويل..وكأنما لم يُقبض عليك بالجُرم المشهود،لِما فعلت هذا بُني؟..أخبِرني؟
أنزل جيمين عينيه بإستحياء،لَم يجد ما يقولهُ فالجميعُ يُدينه،أصبحَ صغيراً في أعينِ الجَميع..المُعلم وَ المُدير وحتى الطُلاب
المُتجمهرين بالخارج،بقي يعبث بأصابعهِ بتوتر يلتفت للبابِ كل لحظة متخيلاً طيف والدهِ وهو يدخل،اغمض عينيهِ الدامعتين
حينما إنخفض مقبض البآب،ليعض على شفتيه بقوة حتى نزفت
نهض المدير مُرحباً بضيفهِ بحفاوة: مرحباً سيد بآرك،نعتذرُ لإستدعائك بهذا الوقت..تفضل بالجِلوس
إبتسم السيد بآرك بينما يُزيح عينيه عن إبنهِ البآكي : كَم أشعر بالحنين،في كُل مرةٍ آتِ إلى هُنا أتذكر عندما كُنت طالباً
إذاً..لِما طلبت رؤيتي؟،هل فعل جيمين شيئاً سيئاً؟.
-
مد شفتيهِ دافعاً جسدهُ للأمام يُحاول الوصول إلى تِلك الفطيرة المُحببة لقلبهِ بوسط الزِحام.
إستمر بحشر جسدهِ بين التدافع الشديد حتى وصل لمبتغآهُ،ذلكَ الرف الذي يحملُ محبوبتهُ
مد يدهُ ليحصل على آخر قطعة مُتبقية لأجله،ولكن اصابع نحيلة قد سبقته لتسرقها مِنه
اعتلى وجهه العُبوس ليتذمر مبتعداً وسط تحديق الأقصر إليه،والذي قد نهض فجأة
-أيتُها الأميرةُ الصغيرة
إلتفتت المَعنية بغير تصديق،هَل بيون بيكهيون الفتى الشهير المعروف في المدرسة بأكملها يتحدث إليها الآن
-أ.أجل؟
نظر إليها مُمثلاً اللطافة بطريقة مبتذلة : هل يستطيعُ أوبا ان يحصل على تِلك الفطيرة التي بين يديكِ الجَميلتين؟
إحمرت وجنتيها بخجل : اوه..الفطيرة؟
شآبك اصابعه بينما يمد كرزيتيه للأمام : لم أستطع الوصول إليها بسبب طول قآمتي.
مدتها إليه بسرعه بينما تصرخ بشيء لم يفهمه،شكرها بخبث عن طريق طبع قُبلة سريعة على طرف وجنتها
ليلوح لها مُستديراً،إلا أنها اوقفته لتعطيهِ ورقة صغيرة صفراء اللون،إلتقطها ببطء ليقرأ ما كُتب عليها
"بيكهيون أوبا،أنا اُحبك"
قهقه بسخرية،بينما يسيرُ نحو الواقف بعبوس خلف الحشدِ المتزاحم : يالهُ مِن خط سيء بحق.
ألقى بِها سريعاً بلا إكتراث : فالتُخفف مِن وزنها قليلاً إن أرادت أن أُعجب بِها على الأقل.
رسم إبتسامة لطيفة على وجهه بينما يمد ما بيدهِ إلى الآخر : تفضل أيها الصغير.
إلتفت إليهِ المقصود : ماذا؟
بيكهيون : لقد رأيتُك تُجاهد للحصولِ عليها،وكَم بدوتَ لطيفاً بحق..خُذها أنا لا أحتاجُها.
امسكها بتردد : ولكن..
وضع بيكهيون أصبعهُ النحيل على شِفاه الآخر ليصمتهُ : بدون لكن..أنا بيون بيكهيون،السنة الثآنية..وأنتَ؟
إبتسم لهُ بلطف : جيون جونغكوك،السنةُ الأولى.
بيكهيون : جونغكوك،يالهُ مِن إسمٍ جميل..ما رأيُك بتناول الغذاء معاً؟.
نفى جونغكوك بهدوء : أنا آسف،ولكنني سأتناولهُ مع صديقي بالفعـ..
بتر حديثهُ حينما لمح تايهيونغ،ليتحدث بعجله : شكراً لك بيكهيون هيونغ،لنتناول الغذاء معاً مرةً أخرى..أرآكَ لاحقاً
تبعهُ بيكهيون بنظرآته ليرآه يحتضن ذراع تايهيونغ بلطف،وكم أمقت منظرهما معاً في تلك اللحظة.
عاد أدرآجهُ ليجلس ويبدأ بتناول ما أمامهُ بغضب.
نامجون : يااه أنت،إنهُ طَعامي
صرخ عليه بغيض : إخرس وإلا حشرتهُ بمؤخرتك ايها السخيف
هيونغبين : مالعنتُك؟،كُل ببطء..ستُختنق على هذا المِنوال
رفع بيكهيون رأسهُ بدموع متجمعه : وما شأنُك أنت؟،أريدُ أن اختنق وأموت لا تتدخل
-
سار في الممر الفآرغ تقريباً،واضعاً كلتا يديهِ بجيوبهِ بإستعلاء..لمح التجمهر الكبير عِند البوابة
ليقطب حاجبيه بتعجب،قاده فضوله للإقترآب ليهوي قلبهُ حينما لمِح ما يتجمع عليهِ الجميع
كَم كان قاسياً ذلك المنظر الذي رآه،صغيرهُ يُحاول الدِفاع عن جسدهِ الهزيل بوضع يديهِ أمامهُ
بينما الشخص المُقآبل له يستمر بالصراخ عليه بغضب،مد الحانِق يدهُ ليجر شعر الجاثي على الأرض بقوة
 كما لو أنهُ سيقتلعه،تدخل سريعاً مبعداً يد الآخر : لا تلمسهُ بيدكَ القذرة
-ي..يونقي
-وَ من أنتَ لتتدخل في تربيتي لإبني؟
شخر يونقي بسخرية : هَل تُسمي هذهِ تربية؟،حتى الكِلاب تستطيع أن تُربي أطفالها بطريقة أفضل
-أنا أعرفُ تماماً كيف أقوم بتربيةِ إبني،إن أردت أن تصنع معروفاً فقط إبتعد عنه.
كتف يديهِ بينما يقف بينهما
مانعاً يد الآخر مِن لمس القصير : لن أفعل.
-لطالما كان إبني طفلاً مهذباً،لا أسمع عنهُ سوى المديح،ولكن كُل ذلك تغير حين إقتحمتَ حيآتهُ
أيها اللعين.
-يآلكَ مِن والدٍ مُحترمٍ بالفعل،أتُأدب إبنكَ بهذهِ الشتائم؟
كاد أن يردَ عليه المُشتط ولكن صوت إرتطام رأس إبنه بالأرض اوقفه،إلتفت يونقي بصدمة ليتمتم بإسم الآخر
بغير تصديق : جيمين

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
-إكتِنآف ، متوقفة نهائياً..
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
 :: Private space ! مِساحة خاصة :: الكاتِبات! :: Writer ! Ram-
انتقل الى: